الرحلة الأولى من طشقند إلى فوكيت: المؤثرون الأوزبكيون متحمسون!
في 3 نوفمبر 2025، هبطت أول رحلة لشركة طيران سنتروم من طشقند إلى بوكيت، احتفلت بها هيئة السياحة في تايلاند.

الرحلة الأولى من طشقند إلى فوكيت: المؤثرون الأوزبكيون متحمسون!
في 3 نوفمبر 2025، تم الترحيب بأول رحلة لشركة طيران سنتروم من طشقند إلى بوكيت. وشهد الحفل، الذي نظمته هيئة السياحة التايلاندية (TAT)، هبوط الرحلة C6529، وهي طائرة إيرباص A321 ذات 186 مقعدًا، في مطار بوكيت الدولي. تُظهر نسبة الإشغال التي تزيد عن 95 بالمائة الاهتمام الكبير بهذا الاتصال الجديد.
وكان من بين الركاب خمسة من الشخصيات المؤثرة المعروفة من أوزبكستان الذين سافروا إلى بوكيت ومنطقة أندامان في جولة استكشافية مدتها أسبوع. تشمل هذه الرحلة المثيرة أنشطة شاطئية، ومواي تاي، وتجارب صحية، بالإضافة إلى الاستكشاف الثقافي وزيارات المحميات الطبيعية. وتتماشى هذه المبادرة مع استراتيجية هيئة السياحة التايلاندية لتوسيع الوصول الجوي الدولي إلى تايلاند وزيادة جاذبية البلاد للمسافرين من آسيا الوسطى.
خطوة مهمة للسياحة
وعلق السيد سانتي ساوانجشاروين، مدير TAT لمنطقة الأمريكتين والشرق الأوسط وأفريقيا، بهذه المناسبة. ويصف الرحلة بأنها علامة فارقة في استراتيجية التركيز على شركات الطيران في TAT ويسلط الضوء على أهمية الاتصال بين آسيا الوسطى وتايلاند. وستعمل الرحلة الجديدة مرتين أسبوعيا، يومي الأربعاء والجمعة، وهي جزء من استراتيجية تسويقية أوسع تهدف إلى زيادة عدد السياح الأوزبكيين في تايلاند.
وفي الفترة بين يناير وأكتوبر 2025، سجلت تايلاند بالفعل 41,173 وافدًا من أوزبكستان، بزيادة قدرها 37 بالمائة مقارنة بالعام السابق. وأكثر من 80% من هؤلاء الزوار هم مسافرون لأول مرة، بما في ذلك العديد من العائلات والأزواج. تحظى وجهات الشاطئ والطبيعة والعافية بشعبية خاصة، حيث تتم الحجوزات غالبًا من خلال منظمي الرحلات السياحية خلال العطلات الكبرى مثل رأس السنة الجديدة في ديسمبر أو عيد النوروز في مارس.
تايلاند كوجهة سفر
تقع تايلاند، المعروفة رسميًا باسم سيام، في جنوب شرق آسيا وتحدها ميانمار ولاوس وكمبوديا وماليزيا. يبلغ عدد سكان تايلاند حوالي 66 مليون نسمة، وتبلغ مساحتها الجغرافية حوالي 513.115 كيلومترًا مربعًا، وتوفر تنوعًا مثيرًا للإعجاب في الثقافة والمناظر الطبيعية. من العاصمة بانكوك النابضة بالحياة إلى شواطئ فوكيت الخلابة، تشتهر البلاد في جميع أنحاء العالم بجاذبيتها السياحية.
ونظرا لموقعها الاستراتيجي في المنطقة، شهدت تايلاند تطورات إيجابية في سوق السفر في السنوات الأخيرة. وقد رحب اقتصاد البلاد، الذي يتأثر بشكل كبير بالسياحة والصناعة والزراعة، بهذه الرحلات الجديدة والزيادة الناتجة في أعداد الزوار.
ومع هذا الاتصال الجوي الجديد بين طشقند وبوكيت، تظهر تايلاند مرة أخرى انفتاحها على المسافرين الدوليين وتعزز التبادل الثقافي. إن التركيز على احتياجات المصطافين الأوزبكيين لا يمكن أن يعزز السياحة فحسب، بل يعزز أيضًا العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
تم التأكيد مرة أخرى: تظل بوكيت وجهة شهيرة للمسافرين من جميع أنحاء العالم، ويعد المسار الجديد خطوة أخرى نحو جعل العرض السياحي أكثر جاذبية.